تدرك النجمة الكبيرة صفية العمرى جيدا أن للفن رسالة سامية تصل للكثيرين، كى يستفيدوا مما تحويه هذه الرسالة، ولذلك تختار أدوارها بعناية شديدة، فلا يشغلها الوجود على الساحة، بقدر تقديم العمل الجيد، الذى يضيف لتاريخها، ويجعلها تفخر لكونه فى أرشيفها، الفنانة الكبيرة تعود للموسم الدرامى الرمضانى المقبل بالجزء السادس من مسلسل «ليالى الحلمية»، مع المخرج الكبير مجدى أبوعميرة، بعدما عادت مؤخرا للشاشة الفضية بفيلم «الليلة الكبيرة»، عن مسلسلها الجديد، وأشياء أخرى أجرينا معها هذا الحوار.
عندما حدثنى المخرج المتميز مجدى أبوعميرة والشركة المنتجة تفاجأت من الفكرة، وبدأت أتواصل مع كاتبى السيناريو والحوار، ولم أبد رأيى بالموافقة إلا عندما قرأت السيناريو، وبالفعل جذبنى العمل، وقررت المشاركة فيه وأواصل حاليا التصوير، وفى اليوم الأول كنت أعانى من اكتئاب شديد وكنت فى حالة نفسية سيئة، لأننى تذكرت كواليس العمل مع المخرج الراحل إسماعيل عبدالحافظ والكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة، اللذين قضيت معهما سنوات طويلة خلال تصوير أجزاء العمل السابقة، كما أننى قبلت العمل و«حاطة إيدى على قلبى»، خاصة أن هناك حالة تربص شديدة بالمسلسل منذ بداية الإعلان عنه، ولا أخفى أننى سعدت جدا بالعمل مع شخصية جيدة ومتميزة مثل مجدى أبوعميرة، فهو متمكن من أدواته وكواليسه رائعة وجيدة للغاية.
- نازك السلحدار ما زالت تتمسك بالماضى، ولا تريد الخروج منه، تعيش حياتها الخاصة التى تريدها، دون أن تشغل نفسها بأى تطور، فمع مرور السنين تحبس نفسها فى الماضى، ولكن الجزء الجديد للمسلسل بشكل عام، يشهد أحداثا جديدة وعصرية.
- عودة «ليالى الحلمية»، والأعمال المشابهة له، تعنى عودة دراما الأصالة، والأعمال الاجتماعية الهادفة، فهذا المسلسل، بالتحديد بأجزائه السابقة موسوعة مهمة، فمن يرد أن يشاهد تاريخ مصر، فليشاهد هذا العمل بدءا من الجزء الأول، لأنه يؤرخ لمصر بما فيها من أحداث اجتماعية واقتصادية وسياسية، كما أنه يتميز بصدق وأصالة وجو كلاسيكى فيذكرنا بالزمن الجميل، وهو من نوعية الدراما المحترمة الشيك، «اللى وحشتنى» شخصيا، ونحن نفتقد هذه النوعية من الأعمال، وهى دراما الأسرة التى تراعى دائما تجنب الألفاظ والمشاهد الخادشة للحياء، أما فيما يتعلق بقدرته على المنافسة فأتمنى أن يحقق العمل وجودا قويا ومنافسة جيدة مثل باقى الأجزاء السابقة، خاصة أن هناك كثيرا من الأعمال الدرامية قُدمت فى مصر خلال الفترة الأخيرة، لا تتناسب معنا.
- عودة «ليالى الحلمية»، والأعمال المشابهة له، تعنى عودة دراما الأصالة، والأعمال الاجتماعية الهادفة، فهذا المسلسل، بالتحديد بأجزائه السابقة موسوعة مهمة، فمن يرد أن يشاهد تاريخ مصر، فليشاهد هذا العمل بدءا من الجزء الأول، لأنه يؤرخ لمصر بما فيها من أحداث اجتماعية واقتصادية وسياسية، كما أنه يتميز بصدق وأصالة وجو كلاسيكى فيذكرنا بالزمن الجميل، وهو من نوعية الدراما المحترمة الشيك، «اللى وحشتنى» شخصيا، ونحن نفتقد هذه النوعية من الأعمال، وهى دراما الأسرة التى تراعى دائما تجنب الألفاظ والمشاهد الخادشة للحياء، أما فيما يتعلق بقدرته على المنافسة فأتمنى أن يحقق العمل وجودا قويا ومنافسة جيدة مثل باقى الأجزاء السابقة، خاصة أن هناك كثيرا من الأعمال الدرامية قُدمت فى مصر خلال الفترة الأخيرة، لا تتناسب معنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق